تأتى فتقف لها الأعين فزعا
فيئن لها القلب كمدا
تأتى فتتقطع الأنفاس موتا
فتنحنى الجفون حزنا
وتنهال الدموع نهرا
فتنشق النفس ندما
وتصغى الأذان سخطا
تأتى فيعجز اللسان خجلا
ويزداد اللعاب مرارة
تأتى فتمحى البسمة غصبا
فيتحول الأمل سرابا
ويصبح الثلج نارا
تأتى فيتحول الحب كرها..والاشتياق نفورا.... واللقاء عناءااا....
تأتى فيصبح الماضى جرحا والحاضر اهااااااااات والمستقبل مجهولا...
فيعجز القلب عن صدها والدموع عن ردعها والأهات عن تخفيفها.....
تأتى فربى ملجئى والدموع مهربى والقبر أمنيتى........انها قاسية كقسوة السيف على رقبة الطير ........
انها بلا رحمة كالوحش يلتهم فريسة ...... يقطعها اربا وتصبح لاشىء
ولكنها تترك كل شىء....... ولكن بلامعنى
كأس يمر على كل الأفواه يسقيها ...
.
ومن يرفض فى لحظة فانه سيجترع منها لحظة.
ومن يرفض فى لحظة فانه سيجترع منها لحظة.
وإلي متى ستستمر هى الأقوى ؟؟؟؟
الى هنا
يأتى دور العقل الذى عاش فى احلامه غارقا ناعما براحته
ليشجع القلب كى يصبح صخرة قاسية بلا مشاعر بلا رحمة
فيضع القلب يده فى يد العين محصنا بدموع القوة والارادة
وتستيقظ مشاعر الجمود من غفلتها لتلحق دورا فى مقاومتها
مقاومة اشبه بحرب تؤل الى النصر ولكن بالصمود الى النهاية
__________
قد ظننت يوما انها ربما تكون نهايتى والاكيد انها بدايتى
انها رياااااااااااح الغدر
نعم رياح الغدر
........
ذلك الشراب المر المذاق
ذلك الشراب المر المذاق
.الذى لابد ان نتذوق مرارته
ولكن شدة مرارته تتوقف على تلك الرياح
فان كانت عاصفة فيكون الجرح صعب الالتئام ولكنه ليس بمحال
.......
يا الهى اعنا على صدها وإجعلها ذليلة لاشية لها ...
ولاتجعلنا نشرب من هذا الكأس مرتين ............رفعت الجفون وجفت الدموع..........
يا الهى اعنا على صدها وإجعلها ذليلة لاشية لها ...
ولاتجعلنا نشرب من هذا الكأس مرتين ............رفعت الجفون وجفت الدموع..........